تفسير الآيات من [62] إلي الآية [66] من سورة البقرة

تفسير الآيات من [62] إلي الآية [66] من سورة البقرة
219 0

الوصف

[تفسير سورة البقرة ، الآية : 62]

﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِئينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ٦٢

                       

روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِئينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ (۱) - قال - فأنزل الله بعد ذلك

﴿وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ٨٥

[آل عمران: 85]. فإن هذا الذي قاله ابن عباس إخبار عن أنه لا يقبل من أحد طريقة ولا عملا إلا ما كان موافقا لشريعة محمد صل الله عليه وسلم

بعد أن بعثه بما بعثه به ، فأما قبل ذلك فكل من اتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل نجاة .

فاليهود أتباع موسى عليه السلام الذين كانوا يتحاكمون إلى التوراة في زمانهم.

                                 

                                     [وجه تسمية اليهود]

 واليهود من الهوادة - وهي المودة - أو التهود، وهي التوبة، كقول موسى عليه السلام: ﴿ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ ﴾[الأعراف: 156] أي تبنا. فكأنهم سموا بذلك في الأصل لتوبتهم ومودتهم في بعضهم لبعض. وقيل : لنسبتهم إلى يهودا أكبر أولاد يعقوب. وقال أبو عمرو بن العلاء: لأنهم يتهودون، أي يتحركون عند قراءة التوراة .

                                  

 

                                   [وجه تسمية النصاری]

 فلما بعث عيسی صل الله عليه وسلم وجب على بني إسرائيل اتباعه والانقياد له، فأصحابه وأهل دينه هم النصاری، سموا بذلك لتناصرهم فيما بينهم. وقد يقال لهم أنصار أيضا، كما قال عيسى عليه السلام: ﴿مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ﴾ [آل عمران: ۵۲، الصف: 14]. وقيل : إنهم إنما سموا بذلك من أجل أنهم نزلوا أرضاً يقال لها : "ناصرة". قاله قتادة وابن جريج. وروي عن ابن عباس أيضا(2). والله أعلم. والنصاری جمع نصران،

كنشاوی جمع نشوان، وسکاری جمع سکران ، ويقال للمرأة : نصرانة .

 

[المؤمنون]

فلما بعث الله محمدا ًصل الله عليه وسلم خاتما للنبين، ورسولا إلى بني آدم على الإطلاق، وجب عليهم تصديقه فيما أخبر . وطاعته فيما أمر، والانكفاف عما عنه زجر، وهؤلاء هم المؤمنون حقا، وسميت أمه محمد صل الله عليه وسلم مؤمنين لكثرة.

﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِئينَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ٦٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ٦٣ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ٦٤ وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِئين  ٦٥ فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ٦٦ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ٦٧ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا فَارِضٞ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ٦٨ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ صَفۡرَآءُ فَاقِعٞ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّٰظِرِينَ٦٩

إيمانهم ، وشدة إيقانهم، ولأنهم يؤمنون بجميع الأنبياء الماضية والغيوب الآتية.

                                            

                                              [الصابئون]

 وأما الصابئون فقد اختلف فيهم، فقال سفیان الثوري عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: الصابئون قوم بين المجوس واليهود والنصارى، وليس لهم ډین(۳). وكذا رواه ابن أبي نجيح عنه(4). وروي عن عطاء وسعید ابن جبير نحو ذلك (5). وقيل : فرقة من أهل الكتاب يقرأون الزبور . وقيل : قوم يعبدون الملائكة . وقيل : قوم يعبدون الكواكب. وأظهر الأقوال والله أعلم، قول مجاهد ومتابعيه ووهب بن منبه : أنهم قوم ليسوا على دين اليهود ولا النصارى ولا المجوس ولا المشركين، وإنما


(1) ابن أبي حاتم:۱۹۸/۱ (۲) الرازي : ۳/ ۹۷ (۳) الطبري: 2/ 146 (4) الطبري: 2/ 146 (5) ابن   أبي حاتم:۱۹۹/۱ ،200 

 

۲- تفسير سورة البقرة الآيات: 63-66

 هم باقون على فطرتهم ولا ډين مقرر لهم يتبعونه ويفتنونه، ولهذا كان المشركون ينبزون من أسلم بالصا بیء. أي إنه قد خرج عن سائر أديان أهل الأرض إذ ذاك. وقال بعض العلماء: الصابئون الذين لم تبلغهم دعوة نبي، والله أعلم

﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ٦٣ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ٦٤

        [أخذ الميثاق من اليهود مع رفع الطور عليهم وتوليهم بعد ذلك]

يقول تعالي مذكراً بني إسرائيل ما أخذ عليهم من العهود والمواثيق بالإيمان به وحده لا شريك له ، واتباع رسله ، وأخبر تعالي أنه لما أخذ عليهم الميثاق رفع الجبل فوق رؤوسهم، ليقروا بما وجدوا عليه، ويأخذوه بقوة وجزم وهمة وامتثال، كما قال تعالى:

﴿۞وَإِذۡ نَتَقۡنَا ٱلۡجَبَلَ فَوۡقَهُمۡ كَأَنَّهُۥ ظُلَّةٞ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُۥ وَاقِعُۢ بِهِمۡ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ١٧١ ﴾ [الأعراف: ۱۷۱] فالطور هو الجبل، كما فسره به في الأعراف، ونص على ذلك ابن عباس ومجاهد وعطاء وعكرمة والحسن والضحاك والربيع بن أنس وغير واحد(1). وهذا ظاهر، وفي رواية عن ابن عباس : الطور ما أنبت من الجبال، وما لم ينبت فليس بطور(2). وقال الحسن في قوله : ﴿خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ ﴾ يعني التوراة (3). وقال مجاهد : ﴿بِقُوَّةٖ ﴾  : بعمل ما فيه(4). وقال أبو العالية والربيع ﴿وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ ﴾ يقول: إقرأوا ما في التوراة واعملوا به(5). وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ ﴾ يقول تعالى : ثم بعد هذا الميثاق المؤكد العظيم توليتم عنه وانثنيتم ونقضتموه ﴿فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ ورحمته  أي بتوبته عليكم، وإرساله النبيين والمرسلين إليكم ﴿لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ٦٤ ﴾ بنقضكم ذلك الميثاق، في الدنيا والآخرة.

﴿وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِئينَ٦٥ فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ٦٦

                  

                          [إعتداؤهم في السبت ومسخهم قردة وخنازير]

يقول تعالى : ﴿وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ﴾ با معشر اليهود ما أحل من البأس بأهل القرية التي عصت أمر الله، وخالفوا عهده وميثاقه فيما أخذه عليهم من تعظيم السبت والقيام بأمره، إذ كان مشروعا لهم، فتحيلوا على اصطياد الحيتان في يوم السبت بما وضعوا لها من الشصوص والحبائل والبرك قبل يوم السبت، فلما جاءت يوم السبت على عادتها في الكثرة نشبت بتلك الحبائل والحيل، فلم تخلص منها يومها ذلك، فلما كان الليل أخذوها بعد انقضاء السبت، فلما فعلوا ذلك، مسخهم الله إلى صورة القردة، وهي أشبه شيء بالأناسي في الشكل الظاهر، وليست بإنسان حقيقة، فكذلك أعمال هؤلاء وحيلتهم لما كانت مشابهة للحق في الظاهر، ومخالفة له في الباطن، كان جزاؤهم من جنس عملهم وهذه القصه مبسوطة في سورة الأعراف ؛ حيث يقول تعالى:﴿ وَسۡئلۡهُمۡ عَنِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَتۡ حَاضِرَةَ ٱلۡبَحۡرِ إِذۡ يَعۡدُونَ فِي ٱلسَّبۡتِ إِذۡ تَأۡتِيهِمۡ حِيتَانُهُمۡ يَوۡمَ سَبۡتِهِمۡ شُرَّعٗا وَيَوۡمَ لَا يَسۡبِتُونَ لَا تَأۡتِيهِمۡۚ كَذَٰلِكَ نَبۡلُوهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ١٦٣﴾ [الأعراف: 163] القصة بكمالها، وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس ﴿فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِئينَ٦٥ ﴾ فجعل الله منهم القردة والخنازير، فزعم: أن شباب القوم صاروا قردة، وأن المشيخة صاروا خنازير (6). وقال شيبان النحوي عن قتادة : ﴿فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِئينَ٦٥ ﴾ فصار القوم قردة تعاوي، لها أذناب بعد ما كانوا رجالا ونساء (7).                                           

 

[القردة والخنازير الموجوده ليست من نسل الممسوخة]

وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس، قال: إنما كان الذين اعتدوا في السبت فجعلوا قردة - فواقا – ثم هلكوا، ما كان للمسخ نسل(8). وقال الضحاك، عن ابن عباس : فمسخهم الله قردة بمعصيتهم، يقول: إذ لا


(1) ابن أبي حاتم: ۱/ ۲۰۳ (۲) ابن أبي حاتم:۲۰۳/۱ إسناده ضعیف لوجوه ۱- من معلقات المؤلف. ۲- الضحاك عن ابن عباس مرسل. ۳- بشر بن عمارة الخثعمي ضعيف (۳) ابن أبي حاتم: 1/204  (4) ابن أبي حاتم: ۱/ 205

(5) ابن أبي حاتم: ۱/ ۲۰۵ (6) ابن أبي حاتم: ۱/ ۲۱۰ إسناده ضعیف العوفي مع عائلته من جملة الضعفاء. (۷) ابن أبي حاتم: ۱/ ۲۰۹ (۸) ابن أبي حاتم:

۲۰۹/۱ إسناده ضعيف فيه عبدالله بن محمد شبه المتروك ومحمد بن مسلم الطائفي ضعيف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يحيون في الارض إلا ثلاثه أيام قال ولم يعش مسخ قط فوق ثلاثه أيام ولم ياكل ولم يشرب ولم ينسلوا وقد خلق الله القردة والخنازير وسائر الخلق في السته الأيام التي ذكرها الله في كتابه فمسخ هؤلاء القوم في صورة القردة وكذلك يفعل بمن يشاء كما يشاء ويحوله كما يشاء (1) وقوله تعالى : ﴿فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا ﴾اي فجعل الله هذه القرية والمراد أهلها بسبب اعتدائهم في سبتهم﴿ نَكَٰلٗا ﴾ اي عاقبناهم عقوبة فجعلناها عبرة كما قال الله عن فرعون﴿ فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ٢٥ ﴾ [النازعات 25] وقوله تعالى:﴿ لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا ﴾اي من القرى قال ابن عباس :يعني جعلناها بما احللنا بها من العقوبه عبرة لما حولها من القري، كما قال تعالى : ﴿وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ٢٧

[الاحقاف: 27 ] فجعلناهم عبرة ونكالاً لمن في زمنهم، وموعظة لمن ياتي بعدهم بالخبر المتوتار عنهم ،ولهذا قال :﴿ وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ٦٦ ﴾ المراد بالموعظة ههنا الزاجرأي جعلنا ما احللنا بهؤلاء من البأس والنكال في مقابلة ما ارتكبوه من محارم الله ،وما تحيلوا به من الحيل، فليحذرالمتقون صنيعهم للأ يصيبهم ما اصابهم ،كما روى الامام ابو عبد الله ابن بطه عن ابي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحل محارم الله بادني الحيل(2) وهذا اسناد جيد والله اعلم.


  • الطبري 2/167 إسناده ضعيف الضحاك لم سمع من ابن عباس
  • إرواء الغليل 5/375

 

مرفق بصيغة بي دي إف
مرفق بصيغة وورد